حياة رياضية خالية من الأمراض

أصبحت حياة الكثير في عالمنا المعاصر تعتمد على ما توفره الحضارة لنا من وسائل الراحة والرفاهية الجسمانية ، فأصبحت الحركة قليلة والنشاط البدني لا وجود له إلا في نطاق ضيق والاعتماد بشكل كبير على الوجبات والعادات الغذائية الغير صحية ، إضافة للضغوط النفسية والحياتية ، مما يؤدي إلى حياة تكثر فيها نسبة المخاطر الصحية التي يتعرض لها الفرد ، ويمكن القول بأن نسبة أمراض القلب تزداد مع زيادة الاعتماد على وسائل الراحة والرفاهية والخمول المترافق بنمط غذائي تتوفر فيه كميات زائدة عن الحاجة من الطاقة التي يحتاجها الجسم فيزداد معه الوزن ويرتفع الضغط الدموي وتتصلب الشرايين فتزداد الإصابة بأمراض القلب عامة كالذبحة الصدرية ، والإحصائيات تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض العصر لدى الأفراد الذين ينخفض لديهم مستوى النشاط البدني ويكون مستوى اللياقة البدنبة لديهم متدنيا وحيث أنه طرأ تطور كبير في العقود الأخيرة على مفهوم الرياضة ومزاولة التمارين الرياضية والحاجة لمزاولة الرياضة من قبل مختلف الأعمار لكلا الجنسين بحيث أصبحت حاجة مطلوبة بل وضرورية للفوائد المختلفة التي تعود على الصحة ، وخاصة أن موضوع اللياقة البدنية أصبح أمرا مهما للأشخاص السليمين والذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة حيث تلعب التمارين الرياضية دورا مهما في الوقاية والعلاج ولذلك نجد في الدول المتقدمة أن مشاركة أعدادا كبيرة من الناس تنخرط في نشاطات رياضبة محتلفة تتناسب مع أعمارهم ، مع الاستمرار و النتظام في الأداء لاكتساب اللياقة ، كما نلاحظ أن التشجيع على ممارسة الرياضة لم يعد يقتصر على الرياضيين بل امتد ليصبح موضع اهتمام من المهتمين بالصحة من الأطبتء والعاملين في المجال الطبي والرياضي وأصبح موضوع اللياقة البدنية هاجسا للكثير وموضع اهتمام منهم لذلك قامت معلمة التربية الرياضية وبعض من الطالبات بالمدرسة بإنشاء موقع للرياضة والصحة لتوعية طالبات ومعلمات المدرسة والأمهات والمجتمع المحلي وبالإضافة إلى عرض فعاليات المدرسة الرياضية والصحية ، لحثهم على المشاركة في أداء التمارين الرياضية البدنية وبيان الفوائد الصحية التى ستعود عليهم بالفائدة بعد تغيير عاداتهم الغذائية اليومية وإضافة الحركة ، مع الإيضاح بأن الرياضة هي وسيلة للمحافظة على الصحة والرفاهية من الأمراض المزمنة والمساعدة في علاجها حيث أن التغيرات الفسيولوجية الإيجابية تأتي نتيجة طبيعة للنشاط الجسماني .

موضـِوؤع رآئعَ
وفي انتظار جديدك دائما